احتفلت سيدي بعيد ميلادك الحادي والثمانين في امريكا في حفل استقبال جرى تنظيمه في البيت الأبيض , وحضره الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش وقد استُقبلك لدى وصولك إلى البيت الأبيض بأغنية "عيد ميلاد سعيد"، وأطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبا بضيف البلاد وكان الاستقبال اسطوريا والحفاوة باذخة ففي خروج على البروتوكول المألوف، كان الرئيس بوش، ترافقه زوجته وابنته ، على رأس مستقبلي البابا عند سلم الطائرة بُعيد هبوطها في قاعدة أندروز الجوية القريبة من العاصمة واشنطن. كما احتشد مئات الأمريكيين في القاعدة المذكورة للترحيب بك، حيث راحوا يطلقون الهتافات " ويصفقون ترحيبا به. وقال بوش، الذي اقام أيضا حفل عشاء كبير في القاعة الشرقية " في البيت الأبيض احتفاءا بحضورك،
إننا بأمس الحاجة إلى رسالة البابا القائلة إن "الله حب" لكي ننقذ الإنسان من السقوط فريسة لتعاليم التعصب والإرهاب؟؟؟
وأضاف بوش، الذي عقد اجتماعاً رسمياً مع حضرتك في البيت الأبيض، قائلا: "في عالم لم يعد فيه البعض يعتقد أنه يمكن بعد التفريق بين الصح والخطأ، إننا نحتاج إلى رسالتك من أجل رفض الدكتاتورية التي تستند على النسبية كمذهب لها نحن بحاجة الى رسالتك نرفض هذه الديكتاتوريه النسبيه وتبني ثقافة العدالة والحقيقة؟ ،" "فى عالم تسود فيه الحرية ويرى البعض بأنها مجرد الحق فى ان تفعل ما تشاء ، ونحن بحاجة لرسالتك أن الحرية الحقيقية تقتضي منا ان نعيش حريتنا وليس فقط لانفسنا؟؟؟
اين الصح واين الخطا" ايها الناس اريد ان استوعب الكلمات لااستطيع بلعها انها كسلاية لاتبتلع من ثقل عيار الكذب فيها فلو كان احد غير بوش قائلها كنت لربما تمعنت في المعنى ولكن من يتكلم هو بوش امبراطور وقائد الجيوش الغازية ربيب نيرون ؟."
اكتب اليك سيدي يامن وضعت اليد في يد بوش قائلاً انك تامل بايجاد حل فوري وشامل للأزمات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط؟؟
ان من اشعل النيران في الشرق هو نيرون امريكا ؟؟هناك مثل عربي يقول ان من أمن العقوبة يسيء الأدب ..وهو الان معكم امن العقوبة ولكن الله خالقنا موجود فارفع الراس قليلاً فانه ينظر ولا يجامل ويعرف أنّ العراق يذبح من الوريد إلى الوريد بسيف بوش هو وايران مناصفة ففتي ففتي , وتُقطع أوصاله بالفدرالية الهزي وتُصادر خيراته بالمعاهدات والمواثيق التي تكبله حتى خروج اخر برميل نفط من حقوله ,أنّ المئات والآلاف من الشرفاء يقتلون بلا ذنب سوى انهم لايريدون هذه الحرية الامريكية التي ترمى عليهم مع القنابل ليل نهار برفضون الاحتلال وهذا حق مشروع للشعوب المحتلة , يملأون سجون (أبو غريب وبوكا والاقبية السرية والحسينيات والسجون التي تحت الارض) فيموتون بطرق حتى الشيطان وقف عاجزا امامها حيرة وخوفا ، ، ويقتلون النساء والاطفال ظلما و قهراً ، ويهان دينهم وتدمر مساجدهم ويقتل ائمتهم وعقولهم العلمية وتدمر حضارتهم امام انظارهم ومسامعهم وتُرّملُ نساؤهم وتغتصب حرمتهم واسئل عن ابو غريب وعن الحرية فيه اني اسئلك باسم الرب الذي تعبده ان تذهب الى هناك لتحتفل بعيد ميلاد الحرية الحقيقة ولترى تعاليم السلام والحب على حقيقتها , لايوجد لها مثيل او حقبة تظاهيها الا في زمن الرومان وحفلات الاسود التي تصارع العبيدالعزل ؟
هل تذكرها ؟
ألوانُ الحرية هناك مختلفه فمن القتل والتعذيب والسرقه و الإهانة والإذلال, والاستبعاد والاستخفاف.... وانت تقول انك في بلد الحرية فتعال وانظر بام عينيك الوانها القوس قزح في العراق ؛ حتى النخاع ستجدها في الدروب في الطرقات في المساجد في الكنائس لافرق بين طوائف الشعب العراقي اجمعه فانه لايعرف تلك الطائفية انها من اختراع نيرون امريكا لانه يريد ان يسود بها على الارض ليستعبدها , ياختراع أنواع وأشكال من التفرقة بين ابناءه الذين عاشوا منذ فجر مولده على السلام فيما بينهم لايعرف للحقد و للطائفية فية مكان شعب يريدون القضاء عليه.. وارض اباحوها الى الاعداء.. وخيرات تنهب بلا حساب وولى عليهم حفنة خونة خلف الرُتب والمناصب تركض وتسرق كل شيء من اسلاك الكهرباء حتى الاثار لابل والتراب ايضاً , دون ان تخجل لهم عين او يتذكروا ان هناك رب ينظر ويعلم بما يقومون به يظنون انفسهم مخلدون كفرعون وهامان فهم لا يتبنوا الا ارصدتهم في البنوك , فلا يصدعوا بحق, أو يبطلوا باطلاً لانهم الباطل نفسه فهم لا يعرفون جراحات وانات الشعب العراقي ومواجعه فمن وافق الظالمين صار اتعس منهم
الخذلان والهزيمة عنوان الحقبة اليوم هذه حقيقة ليست تنكر في امتي !!،.. فمنذ خمسمائة عام وهجمات الاعداء متنوعة باسماء قادتها فمن الاسكندر الى هولاكو الى هرقل الى بوش قاومت الامة بصبر ولم تمت على يد اعدائها كانت تمر بازمات ولكنها ثابته متمسكة بايمانها ولكن تكالب الاعداء وطمعهم ,,,وحال ولاتها جعلها اليوم تعيش عصرا لاتحسد عليه ... لم يشهد العالم الإسلامي ما يشبه من عصر كهذا ؟؟ انه عصر منفرد في احداثه ورجاله فالولاة يهرعون الى السراب ويناصرون الاعداء بحجج واهية جعل الامة في وضع مهانة!!،. تعددت من الإهانة والإذلال على يد أعدائها الى الاستخفاف بقدرات شعوبها من قبل ولاتها فوقعت الامة بين فكين عبدة عروش وتكالب اعداء يعزفون على نغمة الرحمة للشعوب اوتطلب رحمة من احفاد للتتار وهرقل وكسرى ؟؟سيكتب التاريح يوماً ان العراق احتلته امريكا باسم الحرية والديمقراطية وسكبت على محرابهما دماء مليون ونصف قتيلأ , وقد امرت الخيول بالمهادنة خوفا ورعبا ولم يُتحرّك جنداً لنصرة امة تصرخ وامعتصماه؟؟؟
ولكن المشروع ايها الحبر فشل رغم كل الخذلان فشل المشروع فشلا ذريعاً..؟؟
لان الله يقف مع احفاد الخليل فهو رجلاً كون امة.. واحفاده بصدورهم صدوا هجمة تترية باسم الحرية فكانوا السد الذي حمى الامة... اجمعها من هجمة صليبية جديدة بقيادة بوش فبارك الله لنا في احفاد الخليل الميامين...والان أخبروني بربك, ماالذي ستقوله للرب حينما يسالك , عن مجازر بوش وكيف وضعت اليد في يده وكل الضحايا في فلسطين وأفغانستان والعراق تصرخ انه قاتلها ؟
وفي"سجون امريكا غوانتاناموا وابو غريب هل تعلم ان صرخاتهم تسمع قريبة من شواطي امريكا في كوبا على بعد مسافة تسمع اناتهم فلماذا لاتتذكرهم الان انهم في امس الحاجة الى دعواتك لعلك ترقق قلب بوش في اطلاق سراحهم كما فعلت وذكرت مسيحي العراق فقط !!،؟ان العراق فيه 27 مليون انسان والجميع يحتاج منك ان تذكره وتقول لا لكل العالم كما قلتها في عام 2002 ؟؟؟ اليسو خلق الله اجمعهم ايها الحبر الاعظم من نفس خلقك وخلق شعوب امريكا والعالم ام لازال هناك تفريق كعهد ومحاكم التفتيش في الأندلس!!،؟؟
فلقد علمنا الاسلام ايها الحبر الاعظم ان التسامح يكون بين الاديان السماوية كلها بلا تفريق ولاعنصرية لانه يدعو إلى السلم والاعتدال ونبذ العنف والظلم ، الإسلام منارة التاريخ للتسامح الديني والتفاعل بين مختلف الثقافات والحضارات فلم لاتكون رسالتك الى بوش بان يكف عن العالم طغيانه وتسلم البشرية من شره ". ؟؟؟ ؟؟
لاتنس بان امريكا ليست بلد الحرية بل هي مصدرة الموت باسم الحرية ؟لاتنس انين الاجئين الخمسة مليون المشردين في اقاصي العالم بعد ان احتلت امريكا بلادهم وسرقت هويتهم وبترولهم وجعلتهم يتسولون الاحسان على ابواب الدول يطلبون الحياة والامان لان بقنابل بوش جعل من الامان حلم مستحيل ؟ فكيف ايها البابا وضعت يديك بيد من تقطر الدماء بيدية لغاية الان وهو يعلن ان الله حب اين هذا الحب والمزاريب تنزف دماء وتهطل شلالاات في العراق ؟فهل من المعقول ان ينس الحبر الاعظم المليون قتيل ونصف في غزوة التتار الامريكي على ارض العراق ؟
وهل من المعقول ان ينس الحبر الاعظم الدمار والموت في افغانستان ؟؟وهل من المعقول ان يصم اذانه عن انين غوانتاناموا وهي تصرخ باي ذنباً حبست وعذبت وقتلت واين القانون واين الحرية والديمقراطية التي ينادي بها بوش اين ؟هل من المعقول ان ينس الحبر الاعظم بان ابو غريب لازال منارة بلد الحرية والدليل حيطان الزنزانات تصرخ من الاستعباد ؟هل من المعقول بان البابا لم يسمع بعذاب الشعب الذي هجر من ارضه عنوة ؟فكيف ايها البابا اشعلت الشموع هناك والظلام يعم في ارجاء العراق ان النفاق ليس له جلد والرحمة ليس لها جنسية فكيف نسيت ايها الحبر الاعظم ؟
يقتل الناس في بيوتهم وتسرق خيراتهم وتغتصب الارض والعرض؟اى ارهاب اكثر من هذا الارهاب للقوة والجبروت الامريكية في زمن الامبراطور نيرون بوش ؟هل من المعقول ايها الحبر الاعظم ان تحتفل وانت القائل وقت ان كنت كاردينالا عام 2002 في تلك السنة وقفت معارضا ً الحرب على العراق مؤكدا على دور الامم المتحدة في حسم أي صراع ومعترضا على الحروب الوقائية؟؟؟. وفي صلاتك لذكرى اسقف الكلدانيين الذي قتل في العراق 2008 صرحت الى "الشعب العراقي الذي تحمل خلال السنوات الخمس الماضية تبعات حرب ادت الى انهيار حياتهم الاجتماعية والمدنية فمن هو الذي قرر خوض هذه الحرب القاتلة المدمرة؟؟؟؟
انه بوش هو ذاته بشحمه ولحمه وطيشه وجنونه ؟
هو الذي دمر الحياة وجعل الملائكة تبكي دماً على الضحايا فياترى ماهو عقاب الله في رايك للطغاة والظالمين؟
..فهل نسيت فانها مصيبة واي مصيبة لو نسيت فان الله ربنا الذي خلقك لاينس ايها الحبر الاعظم لاينس ً ابداً ً ابد ً
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق