الأربعاء، 16 أبريل 2008

أرامل شنودة

منقول
مقال الاستاذ : محمود القاعود
قامت الدنيا ولم تقعد !قامت القيامة وجُمع الناس لميقات يوم معلوم وجفت الأقلام وطويت الصحف !أم الكوارث وأم الفواجع .. الحادثة الشنعاء .. حادثة الإفك .. الطامة الكبرى .. الخطب الجلل !لابد أن يموت أهل الأرض جميعهم ولابد أن تموت الحيوانات والطيور – حتى الطيور ذات الأربعة أرجل التى تحدث عنها الكتاب المقدس ! لابد أن تقع السماء على الأرض .. لابد أن تُدمر المجموعة الشمسية .. والكواكب والمجرات والأقمار والشموس والأفلاك والمدارات !لابد أن يحدث الانفجار العظيم وأن يُباد الكون ويُصبح العدم ولا شئ غير العدم !لماذا؟ لماذا ؟ لماذا ؟قلت : سبحان الله ! وهل هناك إله تُجبره إدارة مطار " هيثرو " ببريطانيا ، على المرور من بوابة كشف المعادن !؟هل يليق ذلك بالإله الجديد !؟ حاشا ! فلابد أن تُحترم الآلهة ، خاصة هذا الإله المسمى " شنودة الثالث " فهو ليس ككل الآلهة ! فهو من منظور عُباده إله طيب وحنين وسخى ويحكم دولة تُدعى " مصر " ويجب تقديره واحترامه بل وعبادته ، فهذا أقل ما يحدث مع هذا الإله !قلت لنفسى ليت هذا الإله لم يذهب إلى بريطانيا وليت إدارة مطار هيثرو لم تفتشه .. فقد خرج عباده من جحورهم ليصدعوا رؤوسنا ورؤوس من خلفونا ومن خلفوا الذين خلفونا ، من أجل ما حدث !!فماذا حدث ياتُرى وجعل عباد شنودة يقلبوا حياتنا غم مقيم وجحيم دائم وعذاب مستمر ؟!ما حدث أن " شنودة الثالث " - بابا نصارى مصر منذ العام 1971م - يوم الأحد 30 /3 / 2008م أثناء عودته من بريطانيا إلى القاهرة ، وهو فى مطار " هيثرو " البريطانى قامت شرطة المطار باجباره على المرور من بوابة العبور التى تستخدم لكشف المعادن !! أحقاً هذا ما حدث !؟ نعم هذا ما حدث !!لكن ... لكن لماذا دخلت أرامل شنودة فى وصلات حارقة من البكاء والعويل والنواح والصراخ والزعيق ؟؟لماذا دخلت تلك الأرامل التى تعبد شنودة من دون الله فى وصلات الحزن المستمر التى جعلتنا نتمنى أن نموت قبل أن يمر شنودة فى بوابة كشف المعادن !؟نعرف أن الأرملة تبكى زوجها الذى هو حبيبها وأهلها جميعاً .. نقدر أن تبكى أرملة والد أبناءها .. نقدر أن تبكى أرملة رجلها الذى اختارها وعاش معها سنوات عمره .. نقدر للأرملة أن تكتئب وتحزن وتمرض وتتمنى الموت بعد مفارقة زوجها ...لكننا لا نستطيع الوقوف على الأسباب التى دعت أرامل شنودة للبكاء والعويل والنحيب وتمزيق الجلابيب ولطم الخدود وتمزيق الشعور والدعوة للانتحار لما حدث لبعلهن المحبوب قداسة زوجهن المعظم شنودة الثالث ..والمفارقة أن أرامل شنودة كلهن نصارى يكتبون فى بطاقات الهوية " مسلم " ! برامج ما يُطلق عليها " التوك شو " فى القنوات الفضائية المصرية أفردت الساعات الطوال للحديث عما حصل للإله الجديد " شنودة الثالث " وكيف أن إدارة المطار المجرمة العابثة تناست أن الإله الجديد يجب أن يكون فى قاعة " كبار الآلهة " !!صحف عديدة ومواقع إليكترونية أخذت تندد بما جرى للإله الجديد من تعنت ولا إنسانية فى المعاملة ، وهو من هو .. فكيف يمر من بوابة كشف المعادن ، وتتحدث عن " غضب شعبى عارم بعد تفتيش شنودة " !! و" استياء كبير لإهانة الأمن البريطانى لقداسة البابا شنودة " !! و " كيف يُعامل قداسة البابا بتلك الطريقة المهينة وهو فى البرتوكول بدرجة رئيس وزراء " !؟ آخرون دعوا لمقاطعة البضائع البريطانية وسحب السفير المصرى من هناك وتوبيخ رئيس وزراء بريطانيا المهمل الذى لم يقدر الإله الجديد وترك الشرطة تعبث بقدسيته !! وبقى أن تُعلن مصر الحداد العام لمدة عشر سنوات وأن يُنكس العلم المصرى لأن شنودة أُهدرت كرامته ومر من بوابة كشف المعادن .. مما يُعد مصيبة وكارثة وفاجعة تفوق أضرارها تلك الأضرار التى حدثت بعد إلقاء تسع قنابل نووية أمريكية فوق " هيروشيما " و "ناجازاكى " فى العام 1945م !!!إحدى أرامل شنودة ، وهى أرملة قبيحة تكره الإسلام ، عُرف عنها احتساء الحشيش فى مقهى شهير بالقاهرة ؛ أفردت صفحة كاملة فى جريدة " الفُجر " – بضم الفاء - المصرية بتاريخ 7/4/2008م بعنوان " دافعوا عن كرامة البابا .. فهى من كرامة مصر ! "
http://www.elfagr. org/TestAjaxNews .aspx?nwsId= 8922&secid=2484
والعجيب أن هذه الأرملة القبيحة منذ عام بالتمام والكمال – أى فى إبريل 2007م – كان تفرد نفس الصفحة للتشنيع على الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، وسب الصحابة الكرام والسيدة عائشة رضى الله عنها ونعت سيدنا " أبا هريرة " بـ " راوى الأكاذيب " والطعن فى الإمام البخارى والدعوة لإلقاء أحاديثه - بنفس لفظها - فى " صندوق قمامة " ..هذه الأرملة كتبت صفحة طويلة عريضة للدفاع عن كرامة زوجها المقدس شنودة الثالث . فكيف يمر زوجها عبر بوابة كشف المعادن ؟ إن أى أهانة لزوجها تعتبر إهانة لها ، ولابد من الاقتصاص وتحريض الشعب المصرى المسلم للثأر لكرامة زوجها المهدورة فى بوابة مطار هيثرو !!ضحكت كثيراً من تلك الحال التى وصلت لها أرامل شنودة وإحداهن تدعو للثورة ! لماذا ؟ لأن كرامة زوجها من كرامة مصر !! بات الالتزام بالقانون والمرور من بوابة كشف المعادن " إهداراً للكرامة " !! أتساءل وكلى ضيق وأسى وحيرة : وأين أيتها الأرملة العاهرة كرامة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ؟أين أيتها الأرملة النجسة كرامة السيدة عائشة رضى الله عنها ؟أين كرامة الصحابة الكرام ؟أين كرامة سيدنا أبا هريرة ؟أين كرامة الإمام البخارى ؟أين كرامة من شتمتيهم ولعنتيهم وقذفتيهم ؟ أين كرامة الإسلام الذى تُشنعين عليه كل أسبوع فى صندوق القمامة الذى تعملين فيه ؟أين كرامة الرسول الأعظم الذى تحرفين فى القرآن الكريم الذى أوحاه إليه رب العالمين وتُطالبين بمساواة شهادة المرأة بالرجل وبتوريث النصرانية من المسلم وبتزويج المسلمة من النصرانى ؟؟أين كرامة الإسلام الذى تُهينين علماءه كل أسبوع وتُشنعين عليهم وتتهمينهم بالزنا والنصب والاحتيال وأكل الربا وحب الظهور والكسب غير المشروع ؟؟أين كرامة الإسلام الذى تُهاجمينه من خلال امتداح أمثال " زكريا بطرس " و " عدلى أبادير " ؟ وأى كرامة لهذا الشنودة الذى يُحرض زكريا بطرس على سب الإسلام من خلال عشر فضائيات ومئات المواقع الإلكترونية ؟؟ أى كرامة لهذا الشنودة الذى يُهين رسولنا وقرآننا وإسلامنا من خلال تشجيعه وتحريضه وتمويله لنصارى المهجر وغرفهم فى برنامج " البال توك " بالإنترنت ، وفضائياتهم وتحريكه لمظاهراتهم فى أمريكا وأروبا بدعوى رفع الاضطهاد المزعوم عن نصارى مصر .. أى كرامة لمثل هذا الشخص الذى هو عدو لله وللرسول وللإسلام ؟؟ هذا إن اعتبرنا أن الالتزام بالقانون الذى يُطبق فى الغرب على الكبير قبل الصغير فيه إهداراً للكرامة !بل قبل ذلك أين كرامتك أنتِ أيتها العاهرة القبيحة حينما قمتِ بعمل مسلسل فى جريدة " الخميس " المصرية لتنفين عن نفسك تهمة اعتناق النصرانية - المثبتة بالدلائل العديدة وشهادة من يرونك فى قداسات الأحد - فرحت تهاجمين بعض نصارى المهجر .. فما كان من سيدك وولى نعمتك وزوجك الثانى " عدلى أبادير " إلا أن اتهم أمك بالزنا .. فما كان منك إلا أن لزمتِ الأدب وخرستِ تماماً :(( تعـليـق م. عدلى ابادير يوسف علي خطاب العالم واستاذ التاريخ العالميالدكتور سمير فوزي جرجسيؤسفني آن أسجل آن جريدة الخميس الأسبوعية ماهي آلا جريدة صفراء قذرة كواحدة من مئات الصحف الصفراء الأخرى التي تعمل لحساب المخابرات والآمن والذين ركزوا مجهوداتهم في الربع قرن الأخير علي هدم المسيحية بهذا الأسلوب السافل الذي يعكس ويوضح أصلهم ( أولاد العاهرات والمحلل) عن طريق الكذب والنفاق في نشر الحقائق والتزوير والدكتور الذي تخرج علي يدية جيل من الشباب والعلماء وتتعامل مع الآخرين من منطلق علمي يعتمد علي أرقام وحقائق وإثباتات. ولكن في دولة مثل مصر المخروبة رئيس الأعلام فيها منذ ربع قرن هو القواد صفوت الغير شريف واصبح كل إعلامها أخوانجي وار هابي يستعمل الكذب كمنهج منحط لوضع فتن ونار وتفرقة بين الأقباط و المسلمين ناسين ومتناسين حتى قرءانهم وأحاديثهم الشريفة والقدسية. وسيري الذين ظلموا آي منقلب ينقلبونواتقوا دعوة المظلوم لأنة ليس بينها وبين الله حجابعدلي أبادير يوسفرئيس منظمةالأقباط متحدون12 مارس 2008 ))نقلاً عن موقع " الأقباط متحدون " :http://www.copts- united.com/ 08_copts. ..3/13/3104. htmlهكذا وصف عدلى أبادير تلك الأرملة بأنها بنت زنا وسب الإسلام و المسلمين وأجهزة الحكم فى مصر ..فماذا كان رد فعل تلك الأرملة العاهرة ؟؟ الخرس ولا شئ غيره .. فمن الطبيعى أن تخرس لأن الأوراق الخضراء التى تمطر من زيورخ ستنقطع ، وبعد هذا الكلام القبيح ما كان من الأرملة إلا أن ذهبت فى جريدة " الفُجر " – بضم الفاء - المصرية للتشنيع على الدعاة المسلمين واتهامهم بكل نقيصة ورذيلة وعيب . ولسان حالها يقول لزوجها الثانى عدلى أبادير : كله يهون عشان خاطر عيونك ياجوزى يا حبيبى حتى لو قلت إن أمى نفسها ....أرأيتم كيف أن أرامل شنودة لا يمتلكن مثقال ذرة من شرف ، ويتمتعن بازدواجية لم يرد لها مثيل فى التاريخ الحديث أو القديم ؟أرأيتم كيف يتعامل نصارى المهجر مع تلك الأرملة المتنصرة ، وكيف يكون الأسلوب ؟؟وأرأيتم كيف خرست تلك الأرملة القبيحة عن إهانات سيدها وولى نعمتها عدلى أبادير وراحت تسب الإسلام وعلماء الإسلام ، حتى تُزيل من نفسية زوجها أية آثار للحزن !؟ومثل تلك الأرملة أرامل .. وهذه حقيقتهن وتلك أخلاقهن .. وهكذا يُعاملهن نصارى المهجر بما يليق بهن .. فهن كفروا بالإسلام وسبوه ولعنوه وشنعوا على الرسول الأعظم وزوجاته .. فليتحملوا ما يجرى لهن من أزواجهن ..ليتحملوا ما يحدث لهن من عشاقهن فى النصرانية .. ليتحملوا كل شئ .. كما تحملوا من قبل ما جرى لهن أثناء التعميد و زيت الميرون والعبث بمؤخراتهن .. فليتحملوا ما يفعله بهن نصارى المهجر .والسؤال : ماذا إن كان شيخ الأزهر قد تم سلخه فى مطار " هيثرو " ؛ فهل كانت إحدى أرامل شنودة ستتصدى لما حدث له وتدعو للثورة والقول بأن كرامة شيخ الأزهر من كرامة مصر !؟والجواب : بالقطع .. لا .. فشيخ الأزهر – مهما اختلفنا معه وطالبنا بعزله – مسلم فى المقام الأول والأخير ، وأن تكون مسلماً فى هذا الزمن فتلك كارثة وحدها .. فما بالك أن تكون شيخاً للأزهر !؟نسيت أن أقول لكم أن تلك الأرملة القبيحة تُدعى " محمد الباز " وتعمل بجريدة " الخميس " وجريدة " الفُجر " بضم الفاء – المصريتين .ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين

محمود القاعود

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

Hello. This post is likeable, and your blog is very interesting, congratulations :-). I will add in my blogroll =). If possible gives a last there on my blog, it is about the TV de LCD, I hope you enjoy. The address is http://tv-lcd.blogspot.com. A hug.