الثلاثاء، 8 يناير 2008

مسيحيو الشرق الأوسط بمصر ينشقون عن المنظمة لـ”سوء الاخلاق

أعلن “عادل فوزي“، رئيس فرع منظمة “مسيحيو الشرق الأوسط” بمصر، استقالته من منصبه وإغلاق فرع المنظمة، احتجاجًا على استمرار “نادر فوزي”، رئيس المنظمة - التي تتخذ من كندا مقرًا لها - في انتهاج أسلوب السباب وإهانة الغير، وتعمده الحديث عن مصر بطريقة غير لائقة.
وكشف عادل عن وجود خلاف قائم منذ فترة بينه وبين المنظمة في كندا، نتيجة سياستها غير الحكيمة، مؤكدًا أنه حاول أكثر من مرة تغيير فكر “نادر فوزي“، من خلال إقناعه بأن مثل هذه الأمور لا يمكن أن تقبل في مصر، لكنه لم يستجب لهذه المحاولات.
وقال: “استقلت وكل الأعضاء المصريين في المنظمة، بمن فيهم الثلاثة المحبوسون احتياطيًا، لأننا لا يمكن أن نتحمل أخطاء من في الخارج، خاصة أن أسلوب نادر المستفز أنتج عداوة لا يمكن تحملها، لأن الحوار لا يكون بالسباب، ولكن بالتفاهم، كما أن الاتفاق من البداية كان ينص على أن يكون العمل مقصورًا على “المواطنة” و”حرية العقيدة”، مع وجود استقلال لفرع مصر عن المقر الرئيس بكندا”.
وحسب صحيفة المصري اليوم، أضاف فوزي: «حاولت كثيرًا تغيير أخلاقيات أعضاء الخارج، لكنهم مُصرون على مبدأ واحد، وهو السباب والهجوم الذي نتج عنه حبسي أنا وباقي أعضاء المنظمة في مصر”.
وأوضح أنه “أمام إصرارهم على مواصلة الهجوم، لن نكون مستعدين لدفع ثمن أخطائهم، ولابد لنادر أن يعلن أن غرفة المنظمة على شبكة الإنترنت أصبحت بها أخلاقيات في الكلام ولن تسمح بالسباب، وإلا فلن نستمر في معرفتهم.
من جانبه، قلل “نادر فوزي”، رئيس المنظمة في كندا، من تهديد عادل بالاستقالة، واصفًا تلك الخطوة بـ”الجبن” والتراجع عن تبني ما أسماها بـ”القضية القبطية”.
وينشط أقباط المهجر في الولايات المتحدة وكندا مطالبين حكومة البلدين بالضغط على الحكومة المصرية لإنهاء مزاعم حول اضطهاد الأقباط في مصر. وتنفي الحكومة المصرية هذه المزاعم وتؤكد تمتع الأقباط في مصر بامتيازات لا تتمتع بها أية أقلية في العالم.
وتجد مطالب الأقباط صدى لدى الإدارة الأمريكية التي تسعى للتدخل في شئون مصر بدعوى حماية الأقلية القبطية، في محاولة للهيمنة والضغط السياسي على أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، لإعادة صياغة الخريطة السياسية للمنطقة العربية، على نحو يكون فيه حماية أمن ومستقبل الكيان الصهيوني.
منقول عن
موقع مفكرة الاسلام الاخباري

ليست هناك تعليقات: